ذلك هو طموح المَوقع auxfrontieres.com. إنّه يسعى للتعريف بعالمنا وبالآليات التي تحكمه. كيف السبيل إلى ذلك؟ وكيف نتمكّن من الكشف على مَواطِن الغُموض فيه؟ كيف يمكن إعطاء معنى لما لا معنى له اليوم؟ الجواب على هذه الأسئلة يكمن في عمليّة فكّ الرموز. لا بدّ من تيسير المفاهيم.
سنستعين في هذا الموقع بمتدخّلين من مختلف المشارب، يأتون كلّهم بخبرتهم المتنوّعة، مستعملين أدواتهم الخاصّة وفهمهم الخاص للمفاهيم. ذلك أنّ الإنسان هو في صلب السؤال وهو في نفس الوقت جوابه.
هذا المَوقع عبارة عن دعوة إلى السفر، سفر العقل والروح معاً، سفر الحواسّ والتفكير المنطقي. وهو أيضاً اكتشاف لمساحات تلتقي فيها تناقضات الإنسان وتوافقاته، واكتشاف لمساحات جغرافيّة وثقافيّة. إنّه غوص في أنغام وأصوات مختلفة.
إلّا أنّ هذا الموقع مرتبط أساساً بالواقع الجزائري في قلب البحر الأبيض المتوسّط ليغزو وراءه بيئتنا المتوسّطيّة ويقيم فيها جسوراً تحمله إلى الشمال والشرق والغرب وحتّى إلى الجنوب الذي هو عمقه الإفريقي.
هذا هو طموحه. وسيستعين من أجل ذلك بالصوت والصورة للجمع وبالذكاء للفهم وبالمعنى والحواس لجمع شمل البشر.
ذلك هو الرهان العظيم الواجب كسبه. وما يدفعنا إليه دفعاً خطورة الظرف